البرتغال: واحدة من أفضل الوجهات للاستثمار فيها |
كان لدى البرتغال أعلى معدل من النوايا الاستثمارية الإيجابية في جميع أنحاء أوروبا
لم تفشل البرتغال في مفاجأة المستثمرين الدوليين.
في عام 2016 فقط، كان لدى هذا البلد المطل على المحيط الأطلسي أعلى معدل للنوايا الاستثمارية الإيجابية في جميع أنحاء أوروبا، بتسجيله 59 مشروعًا جديدًا للاستثمار الأجنبي المباشر.
في عام 2018، نحن بالفعل في طريقنا لاستضافة مؤتمر التكنولوجيا الرئيسي – قمة الويب – للمرة الثالثة على التوالي في البرتغال، واضعًا بذلك البلاد على رادار الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم.
من بين 2300 شركة ناشئة موجودة حاليًا في البلاد، توجد نسبة 34٪ منها شركة أجنبية، مما يعزز وضع البرتغال كسوق مستقبلية للمستثمرين.
“استبيان إرنست ويونغ عن جاذبية البرتغال 2017- البرتغال على رادار أوروبا” هي دراسة أجرتها مؤسسة إرنست ويونغ توضِّح كيف ينظر المستثمرون الدوليون إلى البرتغال.
ومن بين المستثمرين الرئيسيين في 59 مشروعًا جديدًا وصلوا إلى البلاد، يوجد مستثمرون من ألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى كون البرتغال الدولة الأوروبية التي لديها أعلى نسبة من النوايا الاستثمارية الإيجابية، إذ بلغت مستويات مساوية لتلك التي تم الوصول إليها في عام 2008، تبرز البرتغال أيضًا بين الدول الأوروبية الثلاث من حيث عدم وجود قيود تقريبًا على الاستثمار الأجنبي المباشر (النشرة الاقتصادية للبنك المركزي الأوروبي).
تعد السياحة ومجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطاعات التي تحرِّك مستقبل التنمية الاقتصادية في البرتغال، لكن تعتبر التكنولوجيا القطاع الذي يجذب الاستثمار بصورة رئيسية.
عندما نتحدث عن قمة الويب، فإننا نتحدث عن لشبونة، العاصمة البرتغالية التي أصبحت محور التكنولوجيا العالمي الأساسي خلال الحدث، الذي وضعها في مركز العالم.
لقد أصبحت بالفعل واحدة من أكبر المراكز التكنولوجية الأوروبية وحصلت على لقب “المدينة الأوروبية لريادة الأعمال”، في عام 2015.
وفقًا لمقال في مجلة فوربس، يوجد في البرتغال:
في عام 2016 وحدها، حدثت زيادة في العقود بنسبة:
مع شركات ناشئة حققت أرباحًا تبلغ حوالي:
يذكر مقال مجلة فوربس هذا أيضًا أن “الوصول السهل إلى الاستثمار يشجع على زيادة الشركات الناشئة”.
في الواقع، ظهرت البلاد بشكل كبير على الساحة العالمية كواحدة من الدول التي توفر ظروفًا فريدة للمستثمرين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار الاجتماعي.
وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت شركات مثل Microsoft وGoogle لتطوير مشاريع في البلاد.
وقد قامت الأخيرة بالفعل باستثمارات كبيرة في البلاد، وفّرت بالفعل مئات الوظائف، وترغب في مواصلة الاستثمار في مشروع تجريبي يهدف إلى تطوير تقنية أندرويد.
طبقًا لدراسة إرنست ويونغ:
بصرف النظر عن انعدام القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر، ما الذي يجعل البرتغال دولة جاذبة؟
وإلى جانب هذه التصنيفات، تظهر البرتغال أيضًا في مراكز طيبة في تقرير “ممارسة الأعمال لعام 2017” الصادر عن البنك الدولي، مقارنة بـ 190 دولة:
البرتغاليون شعب متسامح، يحسنون العمل للغاية مع فرق متعددة الثقافات ويسهل معهم ممارسة الأعمال.
يعتبر المستثمرون أن موارد الدولة، سواء على مستوى الهياكل أو الأشخاص، مؤهلة ومرنة وأن تكاليف العمالة بها تنافسية.
يُعتبر الاقتصاد البرتغالي مدفوعًا بالابتكار بالإضافة إلى:
يعتبر الموقع الجغرافي السياسي للبرتغال أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل منها دولة جيدة للاستثمار فيها.
وقد استفادت البرتغال منذ العصور القديمة من موقعها الجغرافي كبوابة إلى أوروبا وكميناء للمحيط الأطلسي.
ويخرج من المطارات في المدن البرتغالية الرئيسية، لشبونة وبورتو، رحلات يومية إلى معظم المدن الأوروبية؛ ويتوفر لدى لشبونة وصلات مميزة إلى أفريقيا والبرازيل.
وبشكل أساسي، عند ممارسة الأعمال في البلاد، يوجد لدى المستثمرين سوق تضم أكثر من 500 مليون نسمة في أوروبا، و260 مليون نسمة في البلدان التي تكون لغتها الرسمية هي اللغة البرتغالية.
استثمر في البرتغال من خلال شركة GPW. نحن نقوم بالواجب داخل الوطن لأجلك. اتصل بنا الآن